
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن وصول وجبتين من أجهزة التحقق من بلد المنشأ، وبينما حددت أسباب إرسالها إلى هناك، أجرى مكتب المفوضية في محافظة أربيل عملية محاكاة الدفاع المدني بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني.
وحدد جميل، أسباب إرسال تلك الأجهزة إلى بلد المنشأ، مؤكدا أن ذلك يأتي بهدف تحديث وتطوير الأجهزة الذي كان ضروريا وإلزاميا، بناء على توصيات من خبراء لجنة الأمن السيبراني ولجنة تقييم عمل الشركة الفاحصة، وكلا اللجنتين تم تشكيلهما من الخبراء العراقيين من مختلف الوزارات والجهات المختصة، فضلا عن توصيات وتقارير الشركة الفاحصة التي شخصت أيضا ضرورة تطوير وتحديث الأجهزة، وشمل التطوير أجزاء مهمة في الأجهزة على مستوى الهاردوير (الأجزاء المادية)، منها المعالجات واللوحات الأم للأجهزة، لغرض رفع إمكانية الأجهزة التقنية والأمنية.
وتابع رئيس الفريق الإعلامي، أن الخيار المتخذ لنقل الأجهزة إلى بلد المنشأ لتطويرها جاء بعد عدة دراسات ومقارنات فنية ومالية للوصول إلى نتائج أفضل وأسلم، لضمان جودة التطوير في نفس معامل الشركة المصنعة لتوافرها على جميع المتطلبات المصنعية لإدارة وتنفيذ عملية التطوير، مؤكداً أن العملية لم تشمل برامجيات الانتخابات، إذ يتم تنصيب هذه البرامجيات وفحصها في داخل المفوضية حصرا.
وأشار إلى تواجد فريق خبراء الشركة الفاحصة في مكان التطوير للاطلاع على عملية التطوير، حيث أيدوا سلامة العملية من جهة المواصفات المطلوبة وسلامة الأجهزة وخلوها من أي برامج انتخابية، كما أن العملية تمت بإشراف مباشر من فريق فني متخصص من قبل موظفي المفوضية متواجد في مقر تطوير الأجهزة في بلد المنشأ طيلة عملية التطوير.
وفي سياق متصل، تواصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات- مكتب انتخابات أربيل، استعداداتها وإجراءاتها لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025, فقد أجرت عملية محاكاة الدفاع المدني بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني، وأقامت الندوات والورش التثقيفية عبر منصة توعية الناخبين.
وقال مسؤول إعلام مكتب انتخابات أربيل أحمد مازن إن الاستعدادات جارية ومتواصلة لإجراء العملية الانتخابية لمجلس النواب، وإن مكتب انتخابات أربيل أجرى عملية المحاكاة الخاصة بالدفاع المدني بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني في أربيل، وتشمل إطفاء الحرائق وإجراء عملية إنقاذ الأشخاص وإخلاء المبنى وإطلاق صافرات الإنذار المبكر، والهدف منها مواجهة أي حالات طارئة محتملة وتفعيل الإجراءات الوقائية اللازمة.




