كشفت وزارة الدفاع، اليوم السبت ( 29 تشرين الثاني 2025 )، عن ثلاث رسائل أمنية مهمة وجّهتها عملية الكحلاء، فيما أعلنت تفاصيل اعتقال مجموعة من المتورطين باستهداف دورية للجيش في القضاء مساء أمس.
وقال ، مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، اللواء تحسين الخفاجي في حديث،إن “الوزارة تعتمد استراتيجية أمنية شاملة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، عبر جهد استخباري متقدم تشارك فيه مديرية الاستخبارات العسكرية والوكالات الأمنية الساندة”.
وأضاف أن “قيادة فرقة المغاوير 22 طبقت مبدأ السيطرات المفاجئة في قضاء الكحلاء استجابة للمتطلبات الأمنية، حيث أدت إحدى السيطرات المفاجئة إلى ضبط أربعة أشخاص قدموا من منطقة العزير باتجاه الكحلاء بقصد تنفيذ عملية قتل وفق المعلومات الأولية”.
وتابع أن “عدم امتثال المجموعة لأوامر السيطرة ومحاولة هروبها أدى إلى تبادل إطلاق نار، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخر”، مشيراً إلى أنه “فور الحادث، أصدرت قيادة الفرقة 22 أوامر بتطويق المنطقة وإطلاق عملية دهم وتفتيش استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة”.
وأوضح الخفاجي أنه “وخلال ساعتين فقط، تم اعتقال ثلاثة من مطلقي النار، إضافة إلى شخصين آخرين من المتعاونين معهم، فيما يستمر الطوق الأمني للقبض على المتهم الرابع الهارب”.
وبيّن أن “الكاميرات الحرارية والجهد الفني لعبا دوراً حاسماً في تحديد أماكن اختباء المتورطين الثلاثة قبل اعتقالهم”، مؤكداً أن “عملية الكحلاء تحمل ثلاث رسائل واضحة أولها أنه لا مكان لعصابات الجريمة المنظمة، ولا فرصة لتجار المخدرات، ولا مهرب لمن يحاول الإفلات من العدالة”.
واختتم بالقول إن “اعتقال المتهمين الثلاثة خلال وقت قياسي دليل على قدرة وكفاءة قوات وزارة الدفاع في السيطرة على الموقف الأمني والتعامل الحاسم مع التحديات”.
