
وأشارت إلى أن “العمل جارٍ حاليًا للحصول على الموافقات الرسمية من وزارة التخطيط العراقية للمباشرة بالمشاريع بالتنسيق مع الفريق الوطني المختص، مؤكدة أن “وزارة التخطيط أعلنت تشكيل لجنة وطنية برئاسة وزارة البيئة لإدارة ملف العواصف الغبارية وتنظيم الجهود ذات الصلة”.
وفي إطار دعم المجتمع الدولي، كشفت الوائلي عن إطلاق مشروع جديد بالتعاون مع السفارة البريطانية يحمل عنوان “وقاية من تأثيرات العواصف الغبارية”، مستدركة بقولها إنه “تم إطلاق هذا المشروع، ونعمل حاليًا على إعداد وثائقه بما يتناسب مع الواقع البيئي العراقي، لتحقيق أفضل النتائج للتخفيف من العواصف الترابية”.
كما لفتت إلى شراكة فاعلة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لدعم المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لمكافحة العواصف الغبارية، مبينة أن “شح المياه يعد من أبرز التحديات البيئية المرتبطة بظاهرة التصحر والعواصف الغبارية، ما يتطلب حلولًا متكاملة ومستدامة في إدارة الموارد المائية“.
واختتمت الوائلي تصريحها بالإعلان عن قرب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من تدهور الأراضي، التي من المقرر الكشف عنها رسميًا خلال أقل من شهر، موضحة أنه “تم تحديد موازنات مالية بدعم من الوزارات المعنية، ورفعها إلى وزارة التخطيط لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى استصلاح الأراضي الزراعية وتحقيق استدامة في الأراضي المتدهورة، بما يسهم في تقليص الظاهرة على المدى البعيد”.




