
-عدم تثبيت الصور أو الملصقات على الأشجار أو المساحات الخضراء أو الأرصفة والحدائق العامة والممتلكات التراثية
-الالتزام حصراً بالأماكن النظامية التي تحددها الدوائر البلدية بعد الحصول على الموافقات الأصولية
-الابتعاد عن استخدام المواد الملوِّثة أو الضارة بالبيئة مثل الألوان النفطية أو اللواصق الكيميائية القاسية
-اعتماد مواد قابلة للإزالة لا تخلّف آثار سلبية
وشدد على، “إلزام المرشحين بإزالة جميع المواد الدعائية بعد انتهاء فترة الحملات وإعادة المواقع إلى وضعها الطبيعي، وعدم حجب الإشارات المرورية أو لوحات الخدمات العامة حفاظاً على سلامة المشاة والسائقين، وكذلك إدارة المخلفات الدعائية وفق التعليمات البيئية وبالتنسيق مع الدوائر البلدية”، لافتاً إلى أن “العملية الديمقراطية لا تكتمل إلا بالحفاظ على بيئتنا ومشهدنا الحضري، وأن التزام المرشحين بالتعليمات البيئية يعكس مدى احترامهم للمواطن والمدينة في آن واحد”.
ودعا جميع الكيانات السياسية والمرشحين إلى “أن تكون حملاتهم نموذجاً يحتذى في التنظيم والنظافة واحترام القانون”، موضحاً أن “الوزارة، بالتعاون مع الدوائر البلدية، ستتابع تنفيذ هذه التعليمات بدقة، مع التأكيد على تشجيع استخدام بدائل صديقة للبيئة في الحملات الانتخابية مثل المواد القابلة لإعادة الاستخدام والمنصات الرقمية”.
وجدد العسكري التأكيد على “أن الالتزام بالقوانين البيئية والبلدية لا يمثل واجباً قانونياً فحسب، بل هو مساهمة فعلية في حماية المدن العراقية وصون المساحات الخضراء وتعزيز صورة العراق الحضارية أمام العالم”.




