
وتحول صعوبة الوصول إلى العديد من المناطق في قطاع غزة، بالإضافة إلى عدم السماح لصحفيين أجانب بدخوله، دون التمكّن من التحقّق بشكل مستقل من الأرقام والتفاصيل التي يعلنها الدفاع المدني أو الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت إسرائيل الثلاثاء، أنها بدأت المرحلة “الأساسية” في هجومها على مدينة غزة، وقالت إن قواتها وسّعت عملياتها البرية وتتقدّم نحو وسط المدينة.
بالتزامن مع ذلك، دان ملك إسبانيا فيليبي السادس خلال زيارة إلى مصر، الثلاثاء، “المعاناة التي تفوق الوصف لمئات آلاف الأبرياء” في غزة و”الأزمة الإنسانية التي لا تحتمل”.
واتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وهي المرة الأولى التي تخلص فيها لجنة كهذه إلى مثل هذا الاتهام.
وقدّرت الأمم المتحدة مؤخرا أن نحو مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها، وتطلب إسرائيل منذ أسابيع من سكان غزة إخلاءها، والتوجّه جنوبا.
وقدّر مسؤول عسكري إسرائيلي الثلاثاء، أن أكثر من 350 ألف شخص نزحوا من المدينة قبل بدء العملية الليلة الماضية التي لقيت تنديدا من دول عدة، وطالب مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بوقف “المذبحة” في غزة.




