
عقد العراق، بالتمويل والشراكة مع مؤسَّسة التمويل الدوليَّة (IFC)، سبعة عقودٍ استثماريَّةٍ وتنمويَّةٍ بقيمة مليارٍ و(320) مليون دولار.
جاء ذلك خلال احتفاليَّةٍ أقيمتْ أمس في بغداد، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ، بمناسبة يوم الشراكات بين العراق ومؤسَّسة التمويل الدوليَّة، وذكرى مرور (20) عاماً على تواجد المؤسَّسة وشراكاتها مع القطاعات العراقيَّة.
وأكّد السودانيّ في كلمةٍ له خلال الحفل، “أهميَّة الشراكة مع مؤسَّسة التمويل الدوليَّة، مع وجود قدراتٍ متميّزةٍ من القطاع الخاصِّ الذي أثبت حضوراً فاعلاً في تنفيذ مشاريع الإعمار والتنمية، وتحمّل مختلف أشكال البيروقراطيَّة والفساد والظروف الأمنيَّة”.
وبيَّن أنَّ الإجراءات الحكوميَّة التي استهدفتْ تحسين بيئة الأعمال، أدَّتْ بشكلٍ واضحٍ إلى استقطاب الشركات العالميَّة للعمل والاستثمار في العراق، وقد وصلتْ قيمة الاستثمارات العربيَّة والأجنبيَّة إلى (100) مليار دولار في حجم الإجازات والشركات التي باشرت بالفعل تنفيذ الاستثمار.
وأشار السودانيّ إلى أنَّ جذب رؤوس الأموال الأجنبيَّة أسهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطنيِّ، وشجَّع باقي مؤسَّسات التمويل العالميَّة ومنها مؤسَّساتٌ ألمانيَّةٌ وإيطاليَّةٌ وفرنسيَّةٌ وبريطانيَّةٌ وصينيَّة، على المساهمة بتمويل عددٍ غير قليلٍ من المشاريع التنمويَّة، إضافةً إلى توفير الأطر القانونيَّة والإداريَّة وإزالة العقبات الروتينيَّة، ما يخلق المزيد من فرص العمل.
هذا، وجرى خلال الحفل توقيع سبعة عقودٍ بالشراكة والتمويل مع مؤسَّسة التمويل الدوليَّة، شملتْ استثمار الغاز المصاحب وتطوير مرافق ميناء أم قصر، وعقد تمويلٍ وتوسعةٍ في مجال إنتاج السمنت وزيوت التشحيم، وعقداً آخر لتمويل معدّات مناولة الحاويات وساحة التخزين في ميناء أم قصر، إضافةً إلى مشروع التطوير العقاريِّ الأخضر السكنيِّ في السليمانيَّة، وخطّ ائتمانيٍّ لتمويل التجارة الدوليَّة، ومشاريع أخرى في القطاعين الزراعيِّ والصناعيِّ، وإنشاء مستشفى تعليميّ، بقيمةٍ إجماليَّةٍ بلغتْ ملياراً و(320) مليون دولار.




