استنفار أمريكي في عين الأسد بعد هجوم أربيل..

وقال المصدر إن “الهجوم الذي وقع بطائرة مسيرة قرب قاعدة الحرير، التي تضم مئات الجنود الأمريكيين في أربيل، مساء أمس الخميس، قبل إسقاطها، دفع القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد إلى فرض إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي طارئ”.

وأضاف أن “القيود الأمنية لا تزال مفروضة حتى لحظة إعداد هذا الخبر ، رغم مرور ساعات على الهجوم، الذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية وفق المعلومات المتوفرة”.

وأشار المصدر إلى أن “الإجراءات تأتي ضمن تدابير احترازية، خصوصاً في ظل تكرار هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة في الآونة الأخيرة، وسط علامات استفهام متزايدة بشأن الجهة التي تقف وراء تلك الهجمات، سواء في أربيل أو كركوك”.

ولفت إلى أن “قاعدة عين الأسد تشهد حالياً تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيّرة، مع تعزيزات أمنية شملت مداخل القاعدة وأبراج المراقبة الرئيسية”.