
وبينت ان “إيران تعمل على كل السبل الممكنة لزيادة وارداتها من الكهرباء وفي الوقت نفسه خفض الصادرات إلى الدول المجاورة”، مشيرة الى ان “جزءا كبيرا من صادرات الكهرباء في البلاد والتي كانت موجهة في السابق إلى العراق بموجب عقود دولية توقفت تماما هذه الأيام”.
وتستخدم شركة تفانير أربعة خطوط نقل لتزويد العراق بنحو 1000 ميغاواط يوميا من الكهرباء بموجب عقد أبرمته مع وزارة الكهرباء العراقية، فيما يعتمد العراق أيضًا اعتمادًا كبيرًا على إمدادات الغاز الطبيعي الإيرانية لمحطات توليد الطاقة، وتشير التقديرات إلى أن البلاد تعتمد على إمدادات الغاز والكهرباء الإيرانية لأكثر من 50% من إجمالي استهلاكها من الطاقة، ولهذا السبب، واجهت البلاد صعوبة في الحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران لتتمكن من تلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء.
وأعلنت الولايات المتحدة في أوائل مارس/آذار أنها ألغت الإعفاء الذي سمح للعراق بدفع ثمن واردات الكهرباء من إيران، ولم توضح الشركة الايرانية ما إذا كان أي فشل من جانب العراق في سداد ثمن إمدادات الكهرباء السابقة من إيران لعب دورا في قرار شركة تافينير الأخير بخفض الصادرات إلى الدولة العربية.