أعلنت حكومة إقليم كوردستان، يوم الخميس، تضامنها مع ضحايا حريق مدينة الكوت “المأساوي”، مؤكدة أن وزارة صحة الإقليم وسائر المؤسسات المعنية في حالة تأهّب لتقديم العلاج والمساعدات للمصابين في الحادث.
وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، في بيان: انه “كما كان دأبه في مؤازرة المنكوبين، فإن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة أمام المتضررين، وقد وُضِعت وزارة الصحة وسائر المؤسسات المعنية في حالة تأهّب لتقديم العلاج والمساعدات الضرورية وكل ما يحتاجه المصابون”.
وشهدت مدينة الكوت مركز محافظة واسط، صباح اليوم الخميس، حريقاً مروّعاً اندلع داخل مركز تجاري كبير، وأسفر عن مصرع نحو 70 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصدر في مديرية الدفاع المدني.
من جهته وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزير الداخلية عبد الامير الشمري “بالتواجد الميداني في موقع حادث الحريق “المؤسف” في مدينة الكوت.
ووجه السوداني في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ايضا الشمري بـ”التحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة، وإجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء أيضا، بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم.
في غضون ذلك قالت وزارة الداخلية في بيان إن “هذا الحريق المؤلم أودى بحياة 61 مواطناً بريئاً”، مضيفة أن معظم الضحايا “قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم (14) جثة متفحمة غير معلومة .
