علق رئيس اتحاد المعلمين في إقليم كردستان أحمد صابر، اليوم الخميس (4 أيلول 2025)، على انطلاق العام الدراسي الجديد في الإقليم، واحتمالية تأجيل الانطلاق، بسبب الأزمة المالية، وتأخر صرف الرواتب.
وقال صابر إن “هناك مؤشرات جدية لانطلاق العام الدراسي الجديد في إقليم كردستان بشكل طبيعي، وهناك استعداد جيد من قبل وزارة التربية، وخطة لإكمال المنهاج”.
وأضاف أنه “نحن منذ عام 2014 نمر بظروف صعبة، وفي كل عام نمر بعدة مشاكل، أهمها مشكلة تأخير صرف الرواتب، وهذا احتما يؤثر على معنويات الكادر التعليمي، ويؤثر على العملية الدراسية”.
وأشار إلى أنه “إذا تم صرف رواتب الشهر السابع بوقت قريب، فسيتم الدخول للعام الدراسي بمعنويات كبيرة، ويبدأ العام الدراسي بشكل طبيعي، وهذا ما يؤدي لإتمام العملية التعليمية، وكل الأمور تشير لانطلاق العام الدراسي على الرغم من أزمة الرواتب”.
وكانت عدة مصادر قد تحدثت عن احتمالية تأخير انطلاق العام الدراسي الجديد في الإقليم بسبب الأزمة المالية، ولجوء الكوادر التربوية للإضراب الشامل عن الدوام، وخاصة في محافظتي السليمانية وحلبجة.
وخلال الأعوام الماضية شهدت مدن كردستان إضراباً واسعاً للكوادر التربوية، تسبب بتعطيل انطلاق العام الدراسي، وتأخر في إكمال المنهج التعليمي.
ولا تزال أزمة الرواتب في إقليم كردستان العراق تُلقي بظلالها الثقيلة على نحو مليون موظف ينتظرون شهريا وصول مستحقاتهم في مواعيد غير منتظمة، وسط حالة من الترقب والتوتر العام.
