
ذكرت مصادر سورية، فجر اليوم الجمعة، بأن قوات سورية نفذت أول عملية مشتركة مع القوات الأمريكية، ضد تنظيم “داعش”، في مدينة “الباب” بريف حلب.
وقال ناشطون إن “العملية نفذتها قوات من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، بإسناد ودعم جوي من الطيران الأمريكي، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى بين عناصر “داعش“.
وبينت مصادر محلية بأن نشاطاً “غير عادي” لقوات التحالف الدولي رُصد في المنطقة الممتدة من ريف “تل أبيض” بريف “الرقة” حتى مدينة “الباب” بريف حلب.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “قاعدة صرين التابعة للتحالف الدولي، والتي تضم مطاراً عسكرياً في ريف (عين العرب) شمال شرقي حلب، شهدت تحركات نشطة للقوات الأمريكية خلال الساعات الماضية”.
وسبق ذلك النشاط الأمني، إقلاع طائرات من قاعدة للتحالف في “صرين” بريف حلب الشمالي، وفقاً للمصادر السورية.
وأكد على ذلك “المرصد السوري” الذي قال إن “طائرات شحن تابعة للتحالف الدولي، برفقة مروحيات، حلّقت في أجواء بلدة (جلبية) ومحيطها، بالتزامن مع عمليات نقل تجريها القوات الأمريكية من قاعدة صرين باتجاه نقاط انتشار أخرى في المنطقة”.
ورأى المرصد أن هذه التحركات تأتي “في إطار إعادة التموضع الدوري الذي تعتمده القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، في ظل التوترات الأمنية المستمرة والنشاط المتصاعد لخلايا تنظيم داعش في بعض المناطق”.
وأكد على ذلك “المرصد السوري” الذي قال إن “طائرات شحن تابعة للتحالف الدولي، برفقة مروحيات، حلّقت في أجواء بلدة (جلبية) ومحيطها، بالتزامن مع عمليات نقل تجريها القوات الأمريكية من قاعدة صرين باتجاه نقاط انتشار أخرى في المنطقة”.
ورأى المرصد أن هذه التحركات تأتي “في إطار إعادة التموضع الدوري الذي تعتمده القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، في ظل التوترات الأمنية المستمرة والنشاط المتصاعد لخلايا تنظيم داعش في بعض المناطق”.
بالتوازي مع ذلك، قال ناشطون سوريون إن المستهدف في الحملة الأمنية هو المتحدث الرسمي باسم تنظيم “داعش”، والذي تم اقتحام منزله والقضاء عليه مع آخرين.
وتعدّ هذه العملية الأمنية الأولى من نوعها التي تتم بالتعاون بين القوات السورية ونظيرتها الأمريكية على الأراضي السورية، ضد تنظيم داعش.
وتعدّ هذه العملية الأمنية الأولى من نوعها التي تتم بالتعاون بين القوات السورية ونظيرتها الأمريكية على الأراضي السورية، ضد تنظيم داعش.