أدانت الرئاسة السورية، اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، ما وصفتها بـ”الانتهاكات الإجرامية” التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء مؤخراً، مؤكدة أنها أعمال غير مقبولة تحت أي ظرف.
وأشارت الرئاسة في بيان رسمي إلى أن الدولة تتابع بقلق بالغ تلك الأحداث، وتؤكد التزامها الكامل بفتح تحقيقات شاملة لمحاسبة جميع المتورطين، مهما كانت الجهة التي تقف خلفهم.
وأكد البيان أن حماية الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية، وعلى رأسها محافظة السويداء، يُعد من أولويات الدولة، مشدداً على أن العدالة ستأخذ مجراها، ولن يُسمح لأي طرف بتهديد سلامة المواطنين أو العبث بأمنهم.
وختمت الرئاسة بالتأكيد على أن حقوق المواطنين في السويداء ستبقى مصانة، وأن هيبة الدولة ستُفرض وفق القانون وبما يحقق العدالة ويمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وكانت مقاطع مصورة وثقت انتهاكات جسيمة بحق أهالي محافظة السويداء ارتكبها منتسبون في وزارة الداخلية والدفاع السورية خلال العملية الأخيرة بالمحافظة، ما تسبب بحالة من الاستنكار الشعبي الواسع لممارسات تلك العناصر التي تصفها القيادة السورية “بالعناصر المنفلتة”.
