العراق و دروس الحرب الاخيرة

باختصار ودون كتابة مقال طويل تضيع به التفاصيل.

كيف يستفيد العراق من الحرب الاخيرة بين اسرائيل وايران لضبط معادلة التوازن وليكون فاعلا في جغرافيته؟

هذا السؤال يكاد يرهق اي مواطن عراقي الان، نظرا لما يتعرض له وتعرضه المسبق للضغوط الخارجية وفقدان كلي للسيطرة على اجوائه وغرقه بتفرق داخلي مدفوع من الخارج.

العراق بحاجة لتنمية التالي:
1️⃣ جهاز صواريخ (قصير- متوسط-بعيد) فهو الانجح لو فشلت باقي الاجهزة.
2️⃣ سلاح المسيرات (الدرونز)
3️⃣ جهاز الاستخبارات حيث اختراق الداخل العراقي قد يكون اشد بكثير من ايران او باقي دول العالم لتضارب المصالح.
4️⃣ منظومات دفاع جوي متقدمة بعيدة ومتوسطة المدى.
5️⃣ سلاح طيران متعدد المنشأ وباعداد كبيرة للتحكم الكامل باجوائه.
5️⃣ تقليل اعداد الحيوش الارضية لاستهلاكها الموارد وقلة الحاجة لها مع الحروب الحديثة.
6️⃣ الاتجاه للقوات الصغيرة الخاصة عالية التدريب وخاصة المحمولة جوا.
7️⃣ منظومات حرب الكترونية warfa6 متقدمة لاهمياها بالتسويش وغيره
8️⃣ منظومات رادار متعددة المنشأ تغطي كامل العراق ودول جواره.

🔴 ملاحظة
تصطدم هذه الارادة ب3 امور:
1️⃣ طبيعة منظومة العراق السياسية فان بقيت على منظومة رئاسة وزراء توافقية فلن يحدث ذلك فاما بنظام الاعلبية او منظومة رئاسية.

2️⃣ التخصيصات المالية التي تحتاج موافقة البرلمان فنحن نتحدث عن مايزيد عن 10 مليار دولار هنا والامر يحتاج زيادة قدرة تعاقد رأس السلطة التنفيذي.

3️⃣ عامل الوقت، حيث يحتاج بين 3 الى 5 اعوام لترى شيئا ملموسا مما ذكرته وكليا ليكتنل يحتاج 10 سنوات كتقدير كامل.

د. حيدر سلمان
٢٦ حزايران / يونيو ٢٠٢٥