
كشفت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الخميس، عن احتجاز مدير شركة سياحة عراقية في ايران ومصادرة أمواله بالدنانير العراقية، كان قد جاء الى ايران لتحصيل مستحقاته المالية العالقة مع هيئة الزيارة الإيرانية.
وقالت وسائل الاعلام ان مدير شركة سياحة وخدمات عراقية، كان قد سافر إلى طهران لمتابعة مطالباته المالية لدى منظمة الحج والزيارة الإيرانية، الا انه واجه مشاكل في مطار الإمام الخميني عند مغادرة البلاد ولم يتمكن من العودة إلى بغداد.
وقال صديق مقرب للمدير العراقي: “هذه الأموال مرتبطة بعقد تقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين في العراق، وقد قامت منظمة الحج الإيرانية بدفع المبلغ وأصدرت خطابًا رسميًا، ولكن في المطار قالوا إنه يجب توضيح من أين جاءت هذه الأموال وما هو تصريح الخروج”.
بموجب القانون الإيراني، لا يُسمح بسحب مبالغ نقدية تتجاوز حدًا معينًا إلا بإذن رسمي من البنك المركزي، ومع ذلك، ونظرًا لعدم وجود قنوات مصرفية مباشرة بين البلدين، فإن العديد من مدفوعات منظمة الحج الإيرانية للشركات العراقية تُدفع نقدًا داخل إيران، وهي عملية سبق أن تسببت في مشاكل مماثلة.
وأكد عدد من مديري المكاتب العراقية العاملة في مجال الحج أنهم في ظل غياب آلية مصرفية محددة يضطرون إلى السفر إلى إيران لتلقي مطالباتهم وإعادة المبالغ نقداً، وهي طريقة خطيرة وتزيد من احتمال حدوث سوء فهم قانوني.
ويجري حاليا التحقيق في الأموال المضبوطة، وما زال مديرها العراقي موجودا في طهران لتقديم التوضيحات اللازمة حول مصدر الأموال، بناء على طلب الجهات الرسمية.




