
ووفقاً لتقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، يراقب ريال مدريد المغربي عن كثب، ويعتبر العديد في سانتياغو برنابيو أن رحيله في عام 2020 كان خطوة غير موفقة، كما أن أداءه الرائع مع باريس سان جيرمان يعكس الآن مستواه العالمي، ما يفتح الباب أمام الحديث عن لمّ شمله مع الفريق الملكي.
ويُشير البعض إلى أن كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد الحالي وصديق حكيمي المقرب، قد يلعب دوراً في تسهيل انتقال محتمل، إلا أن الأمور لا تبدو سهلة على الإطلاق.
ويرتبط حكيمي بعقد طويل الأمد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2029، ويُعتبر عنصراً أساسياً في مشروع المدرب لويس إنريكي، إلى جانب نجوم آخرين مثل عثمان ديمبيلي وفيتينها.
وإلى جانب ذلك، تشكل القيود المالية وقواعد اللعب النظيف عائقاً كبيراً أمام إمكان انتقاله إلى مدريد في الوقت الحالي، مما يجعل عودته مرهونة بعوامل عدة يصعب تلبيتها.
وفي الوقت الراهن، يبقى تركيز حكيمي منصبّاً على باريس سان جيرمان، إذ يسعى الى الفوز بالألقاب والحفاظ على مكانته كأحد أفضل المدافعين في العالم، ورغم استمرار متابعة ريال مدريد لأدائه، فإن احتمال عودته إلى العاصمة الإسبانية تبدو بعيدة في ظل الظروف الحالية.




