حوار ومقابلات

وزير الصحة : سنعمل على إعادة تأهيل المراكز الصحية في الجنوب

 ناصر الدين: الشباب اللبناني من حقه أن نحصنه صحياً وذهنياً

لم يستثنِ العدوان الصهيوني الأخير على لبنان القطاع الصحي، مثله كسائر أوجه الحياة التي سعت آلة الدمار “الإسرائيلية” قتلها، إلّا أنّ الشعب اللبناني وبيئة المقاومة على وجه الخصوص كان لها رأيٌ آخر، فكانت على عهدها لسيد شهداء الأمة صابرةً محتسبةً صامدةً.
للوقوف على آثار العدوان والأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي وخُطط المعالجة، كان لموقع “العهد” لقاءٌ مع وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين الذي أشار إلى أن العدوان خلّف وراءه عددًا كبيرًا من الجرحى نتابع أوضاعهم لناحية تطبيب الإصابات والحالات النفسية وترميم القطاعات الصحية المرتبطة بها، مؤكّدًا التزام الوزارة بمتابعة أمور الجرحى الاستشفائية والجراحية والذهنية بحسب الإمكانات المتاحة.
ولفت ناصر الدين إلى أن هناك أولوية وأهمية لدى الوزارة لموضوع الصحة الذهنية من خلال تفعيل دور الطواقم الأكاديمية في المستشفيات والطاقم الوزاري في  الدوائر المعنية والتعاون مع باقي الدوائر في مختلف الوزارة، لأن الشباب اللبناني من حقه أن نحصنه صحيًا وذهنيًا.
وحول ملف إعادة إعمار المراكز المستهدفة في الجنوب، أشار إلى أن الموضوع كبير والدولة التزمت بهذا الأمر أمام الشعب، لافتًا إلى أنّه أثار هذا الملف خلال جولته الأخيرة في منظمة الصحة العالمية في جنيف مع وزارء الصحة العرب، وطالبهم بالمساعدة في إعادة إعمار المراكز الصحية في الجنوب.
وعن عودة النازحين إلى قراهم ومواكبة الوزارة لهذه العودة، صرّح ناصر الدين لـ”العهد” بأنّ هذه العودة تندرج ضمن مشروع متكامل تسهم فيه مختلف الوزارات، كلٌّ حسب مجالات اختصاصها، مؤكّدًا العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية حتى تعود أجمل مما كانت.

 

العهد _ ايمان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى